كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

سَبْعُونَ عَامًا لِلتَّوْبَةِ لَا يُغْلَقُ، مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} - إلى قوله - {إنا منتظرون} .
---------------
٩٤٠- سنده حسن لذاته لما تقدم عن حال عاصم، وهو صحيح لغيره لأنه لم ينفرد به كما سيأتي.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣ / ٣٩٣) وعزاه للمصنِّف والطيالسي وأحمد وعبد بن حميد والترمذي والنسائي وابن ماجه والطبراني وابن المنذر وأبي الشيخ والبيهقي وابن مردويه.
وقد أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص١٦٠ - ١٦١ رقم ١١٦٥ و ١١٦٦ و ١١٦٧ و ١١٦٨) مفرقًا.
ومن طريقه أخرجه ابن حزم في "المحلى" (٢ / ١١٣) .
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٤ / ٢٤١) .
والترمذي في "جامعه" (٤ / ٥٩٦ رقم ٢٣٨٧) في الزهد، باب ما جاء أن المرء مع من أحب، و (٥ / ٥٤٦ - ٥٤٧ رقم ٣٥٣٦) في الدعوات، باب في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله لعباده.
والنسائي في "التفسير" (١ / ٤٩٠ - ٤٩١ رقم ١٩٨) .
وابن خزيمة في "صحيحه" (١ / ١٣ - ١٤ رقم ١٧) .
والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١ / ٨٢) .
والطبراني في "المعجم الكبير" (٨ / ٧٠ رقم ٧٣٦٠) .
وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (١ / ١٥٦ - ١٥٨ رقم ١٦٣ و ١٦٤) .
جميعهم من طريق حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ، به.
وقد رواه عن عاصم - سوى حماد بن زيد - عدد كثير، وقفت على رواية =

الصفحة 120