كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)
[الْآيَةُ (١٤٣): قَوْلُهُ تَعَالَى:
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ
إِلَيْكَ ... } إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ}]
٩٦٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ (¬١)، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ (¬٢)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ عَلَيْهِ جُبَّةٌ صُوفٍ، وَكِسَاءٌ صُوفٍ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وكُمَّةُ (¬٣) صُوفٍ، (وَنَعْلَانِ) (¬٤) مِنْ جَلْدِ حمارٍ غيرِ ذَكِيّ (¬٥))).
---------------
= وإلاهتك}.
هذا لفظ أبي عبيد.
ولفظ ابن أبي حاتم: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تعالى: {ويذرك وإلاهتك}، قال: عبادتك.
(¬١) تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق اختلط في الآخر.
(¬٢) تقدم في الحديث [٤١٧] أنه متروك، وهو حميد بن عطاء، ويقال: ابن علي.
(¬٣) فسَّرها الترمذي في "جامعه" (٤/ ٢٢٥) بقوله: ((والكُمَّةُ: القَلنْسُوَةُ الصغيرة)).
(¬٤) في الأصل: ((ونعلين))، والتصويب من "مستدرك الحاكم"، فإنه روى الحديث من طريق المصنِّف.
(¬٥) وفي رواية الترمذي: ((من جلد حمار ميِّت))، وهو بمعنى واحد، فالمذبوح ذَكِيٌّ، وغير الذَّكيّ: ما أزهقت نفسه قبل أن يدركه فيذكِّيه. انظر "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٦٤). =