كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

٩٦٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (¬١)؛ قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ (¬٢)، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجل: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} - قَالَ: عُهُودًا كَانَتْ عَلَيْهِمُ.
[الْآيَةُ (١٦٩): قَوْلُهُ تَعَالَى:
{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الكِتَابَ يَأْخُذُونَ
عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا ... } الْآيَةُ].
٩٦٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا فضيل بن عياض، عن
---------------
= ابن زيد، عن القاسم بن أبي أيوب، حدثني سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عباس - {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} - فقال موسى: رب سألتك التوبة لقومي فقلت: إن رحمتك كتبتها لقوم غير قومي، فليتك أخرتني حتى تخرجني حيًا في أمة ذلك الرجل المرحومة.
وسنده حسن.
(¬١) هذا الحديث والذي قبله في الأصل متقدمان عن الحديثين السابقين رقم [٩٦٢ و ٩٦٣]، فأخرتهما لترتيب الآيات.
(¬٢) موسى بن قيس الحضرمي، أبو محمد الكوفي الفَرَّاء، لقبه عصفور الجنة، صدوق رمي بالتشيع. "التقريب" (٥٥٣ رقم ٧٠٠٣).
٩٦٥ - سنده حسن لذاته إن كان موسى بن قيس سمع من مجاهد، فإني لم أجد من نصّ عليه.
والأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٥٨٣) وعزاه لابن جرير فقط.
وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٣/ ١٦٦ رقم ١٥٢٣٤) من طريق ابن نمير، عن موسى بن قيس، به.

الصفحة 160