كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

[الْآيَةَ (٤٤): قَوْلُهُ تَعَالَى:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}]
٨٧٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ (¬١) يَقُولُ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ}، قَالَ: رَخَاءُ الدُّنْيَا وَيُسْرُهَا: {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً}.
[الْآيَةَ (٥٢): قَوْلُهُ تَعَالَى:
{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}]
٨٧٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا جَرِيرٌ (¬٢)، عن منصور (¬٣)، عن
---------------
= عارف بالرجال كما تقدم في الحديث رقم [٧٤].
وأما معاوية بن هشام القَصَّار أبو الحسن الكوفي، مولى بني أسد، فهو صدوق، ألا أنه كثير الخطأ؛ قال الإمام أحمد: (هو كثير الخطأ)، وقال ابن معين: (صالح وليس بذاك)، وقال عثمان بن أبي شيبة: (صدوق وليس بحجة)، وقال الساجي: (صدوق يهم)، وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: (ربما أخطأ)، ووثقه أبو داود والعجلي، وقال ابن سعد: (كان صدوقًا كثير الحديث)، وقال أبو حاتم: (صدوق)، وقال ابن عدي: (وقد أغرب عن الثوري بأشياء، وأرجو أنه لا بأس به).
انظر (تهذيب الكمال وحاشيته) (٢٨/ ٢١٨ - ٢٢٠ / رقم ٦٠٦٧)، و (التهذيب) (١٠/ ٢١٨ / رقم ٤٠١)، و (التقريب) (ص ٥٣٨ / رقم ٦٧٧١).
(¬١) هو ابن عيينة.
٨٧٨ - سنده صحيح، وهو موقوف على ابن عيينة من قوله.
(¬٢) هو ابن عبد الحميد.
(¬٣) هو ابن المعتمر.

الصفحة 20