كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((أَعُوذُ بِوَجْهِكَ))، {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}، قَالَ: ((أَعُوذُ بِوَجْهِكَ))، {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ}، قَالَ: سُفْيَانُ (¬١): هُوَ أَهْوَنُ. وَقَالَ سفيان: هاتان أيسر.
---------------
= كذا جاء بالاصل! ولعل الصواب: ((قال حماد)).
٨٨٢ - سنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري كما سيأتي.
فالحديث له عن جابر رضي الله عنه طريقان:
الطريق الأولى: يرويها عمرو بن دينار، ورواه عن عمرو أربعة:
١ - حماد بن زيد.
وهو الذي أخرج المصنف الحديث من طريقه هنا مقرونًا بسفيان بن عيينة.
وأخرجه البخاري في (صحيحه) (٨/ ٢٩١ / رقم ٤٦٢٨) في تفسير سورة الأنعام من كتاب التفسير، باب: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}، و (١٣/ ٣٨٨ / رقم ٧٤٠٦) في التوحيد، باب قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {كُلُّ شيء هالك إلا وجهه}.
ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في (تفسيره) (٢/ ١٠٤)، وفي (شرح السنة) (١٤/ ٢١٧ / رقم ٤٠١٦).
وأخرجه أبو يعلى في (مسنده) (٣/ ٤٧٠ - ٤٧١ / رقم ١٩٨٢ و ١٩٨٣).
والنسائي في (التفسير) (١/ ٤٧١ - ٤٧٢ / رقم ١٨٤)، وفي النعوت من (الكبرى) (٤/ ٤١٢ رقم ٧٧٣١)، باب قوله سبحانه: {كل شيء هالك إلا وجهه}.
والإسماعيلي في (مستخرجه) كما في (فتح الباري) (٨/ ٢٩٢). =

الصفحة 24