كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)
(ص) ؟ فَقَرَأَ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} ، فَكَانَ دَاوُدُ فِيمَنْ أُمر نَبِيُّكُمْ أن يقتدي به.
---------------
= والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والطبراني وابن مردويه.
وطريق يزيد بن هارون هذه علّقها البخاري في "صحيحه" (٨ / ٢٩٤ رقم ٤٦٣٢) في تفسير سورة الأنعام من كتاب التفسير، باب: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقتده} ، وذكره الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٨ / ٢٩٥) أن الإسماعيلي وصل هذه الرواية في "مستخرجه".
أقول: وقد أخرجها موصولة أيضًا البيهقي في "سننه" (٢ / ٣١٩) في الصلاة باب سجدة (ص) ، وفي "معرفة السنن والآثار" (٣ / ٢٤٩ رقم ٤٤٥٤) في الصلاة، باب السجود في (ص) .
وقد أخرجه البخاري في "صحيحه" (٨ / ٥٤٤ رقم ٤٨٠٦ و ٤٨٠٧) في تفسير سورة (ص) من كتاب التفسير.
والبيهقي في الموضع السابق من "سننه".
كلاهما من طريق شعبة ومحمد بن عبيد الطَّنَافِسي، عن العوام بن حوشب، به، ولفظ شعبة مختصر، ولفظ الطنافسي بنحو لفظ يزيد هنا.
وأخرجه البخاري أيضًا (٦ / ٤٥٦ رقم ٣٤٢١) في أحاديث الأنبياء، باب: {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب} ، من طريق سهل بن يوسف، عن العوام، به نحو لفظ يزيد.
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (١ / ٣٦٠) .
وابن خزيمة في "صحيحه" (١ / ٢٧٨ بعد الحديث رقم ٥٥٢) .
وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣ / ٩٠ / ب) .
ثلاثتهم من طريق أبي سعيد الأشج، عن ابن أبي غنيَّةَ، عن العوام، به بنحو لفظ يزيد. =