كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

[الْآيَةُ (٤١): قَوْلُهُ تَعَالَى:
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}]
١١٧٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} - قَالَ: النُّقْصَانُ: (. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .) (¬١).
١١٧٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، نا جُوَيْبِرٌ (¬٢)، عَنِ الضَّحَّاكِ (¬٣)، قَالَ: أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَفْتَحُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَرْضَ بَعْدَ الْأَرْضِ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ؟ بَلِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ هم الغالبون.
---------------
= ١١٧٣ - سنده صحيح.
وأخرجه ابن جرير في ((تفسيره)) (١٦/ ٤٥٧ - ٤٥٨ رقم ٢٠٤٢٤ و ٢٠٤٢٥) من طريق حماد بن زيد وورقاء بن عمر، كلاهما عن ابن أبي نجيح، به.
وأخرجه أيضًا برقم (٢٠٤٢٦ و ٢٠٤٢٨ و ٢٠٤٣٤) من طرق أخرى عن مجاهد.
(¬١) انتهى النص في الأصل عند قوله: ((النقصان))، وظاهر أن هناك نقصًا؛ إذ لم يبين معنى النقصان، وفي ((تفسير ابن جرير الطبري)) (١٦/ ٤٩٦ رقم ٢٠٥٢٦)، و ((تفسير مجاهد)) (ص ٣٣٠) من طريق ورقاء بن عمر، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مجاهد: {ننقصها من أطرافها} قال: موت أهلها.
١١٧٤ - سنده صحيح على ما فيه من سقط، وتقدم تخريجه.
(¬٢) هو ابن سعيد، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًا.
(¬٣) هو ابن مزاحم. =

الصفحة 441