كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)
٨٩٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا (سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ) (¬١) إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (¬٢)، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مُسْتَوْدَعُهَا فِي الدنيا ومستقرها في الرحم.
---------------
= ٩٨٩٠ / تحقيق زغلول).
والحديث منكر من هذا الطريق، فعمران بن عيينة أخو سفيان بن عيينة له أوهام مع كونه صدوقًا، فقد ضعفه ابن معين في رواية، وفي أخرى قال: ((ليس بشيء، ضعيف))، وفي أخرى قال: ((صالح الحديث))، وقال أبو زرعة: ((ضعيف الحديث))، وقال أبو حاتم: ((لا يحتج بحديثه؛ لأنه يأتي بالمناكير))، وسئل أبو داود عنه وعن أخويه إبراهيم ومحمد، فقال: ((كلهم صالح، وحديثهم قريب من قريب))، وقال العقيلي: ((في حديثه وهم وخطأ))، وذكره ابن حبان في ((الثقات))، وقال البزار: ((ليس به بأس))، وقال ابن خلفون: ((قال أبو صالح: صدوق)). انظر "الثقات" لابن حبان (٧/ ٢٤٠)، و"تهذيب الكمال" (٢٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧)، و"تهذيب التهذيب" (٨/ ١٣٧).
والراوي عن عمران هو زيد بن الحريش الأهوازي، وفيه ضعف؛ فقد ذكرها ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٥١)، وقال: ((ربما أخطأ))، وقال ابن القطان: ((مجهول الحال)) كما في ((لسان الميزان)) (٢/ ٥٠٣ رقم ٢٠٢٣).
(¬١) ما بين القوسين سقط من الأصل فاستدركته من ((معجم الطبراني الكبير)) (٩/ ٢٣٦ رقم ٩٠١٧) حيث روى الحديث من طريق المصنِّف بمثله سواء.
(¬٢) هو النخعي، وروايته عن ابن مسعود مرسلة، لكنها صحيحة كما بينته في الحديث رقم [٣].
٨٩٥ - سنده صحيح، وإرسال إبراهيم له عن ابن مسعود لا يضر كما تقدم. =