كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= والطبراني في "المعجم الأوسط" (٩ / ١٨٩ - ١٩٠ رقم ٨٤٠٧) ، هو في "مجمع البحرين" (٥ / ٣٨٢ رقم ٣٢٤٨) .
وابن عدي في "الكامل" (٤ / ١٦٣٤) .
وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" كما في "الإصابة" (٧ / ٢٧٤) .
وأبو نعيم في "الحلية" (٨ / ٣٧٤) ، وفي "المعرفة" (٢ / ل ٢٤٧ / ب) .
جميعهم من طريق عبيد الله بن أبي حميد، قال: حدثنا أبو المليح الهذلي، قال: حدثني يسار أبو عزة، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - قال: ((إذا أراد الله أن يقبض عبدًا بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ بِهَا حَاجَةً، ولا تنتهي حتى يقدمها)) ، ثم قرأ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - آخر سورة لقمان: {إن الله عنده علم الساعة} حتى ختمها، ثم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -: ((هذه مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا الله)) .
هذا لفظ الطبراني، ولفظ الآخرين نحوه وبعضهم اختصره.
وسند الحديث من هذا الطريق ضعيف جدًّا، فإن عبيد الله بن أبي حُميد غالب الهُذَلي، أبا الخطاب البصري، متروك الحديث كما في "التقريب" (ص٣٧٠ رقم ٤٢٨٥) ، وهو يروي عن أبي المليح، وروى عنه وكيع بن الجراح وعيسى بن يونس ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم، وقد قال عنه الإمام أحمد: ((ترك الناس حديثه)) ، وقد تركه يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وفي رواية: ((ذاهب الحديث)) ، وفي أخرى: ((لا أروي عنه شيئًا)) ، وقال النسائي مرة: ((ليس بثقة)) ، وقال مرة أخرى: ((متروك الحديث)) .
انظر "الكامل" لابن عدي (٤ / ١٦٣٣ - ١٦٣٤) ، و"تهذيب الكمال" (١٩ / ٢٩ - ٣١) .
وللحديث شواهد من حديث ابن مسعود موقوفًا عليه بسند صحيح وتقدم برقم [٨٩٤] ، ومن حديث مطر بن عكامس وجندب بن عبد الله وأبي هريرة. =