كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= أما حديث مطر بن عكامس؛ فأخرجه:
الإمام أحمد في "المسند" (٥ / ٢٢٧) .
والبخاري في "التاريخ الكبير" (٧ / ٤٠٠) .
والترمذي في "جامعه" (٦ / ٣٥٩ رقم ٢٢٣٥ و ٢٢٣٦ / تحفة) في القدر، باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها.
والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠ / ٣٤٣ - ٣٤٤ رقم ٨٠٧ و ٨٠٨) .
والحاكم في "المستدرك" (١ / ٤٢ و ٣٦٧) .
وأبو نعيم في "الحلية" (٤ / ٣٤٦) .
والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢ / ٢٩٦ رقم ١٣٩٦) .
أما الإمام أحمد فمن طريق سفيان الثوري وحُديج بن معاوية، وأما البخاري والترمذي وأبو نعيم والقضاعي فمن طريق سفيان الثوري، وأما الطبراني فمن طريق سفيان الثوري وإسرائيل بن يونس، وأما الحاكم فمن طريق سفيان الثوري وأبي حمزة السُّكَّري، جميعهم عن أبي إسحاق السبيعي، عن مطر بن عكامس، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: ((إذا قضى الله ميتة عبد بأرض جعل له إليها حاجة)) ، واللفظ للإمام أحمد.
قال الترمذي: ((هذا حديث حسن غريب، ولا نعرف لمطر بن عكامس عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - غير هذا الحديث)) .
وقال الحاكم: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا جميعًا على إخراج جماعة من الصحابة ليس لكل واحد منهم إلا راوٍ واحد)) ، ووافقه الذهبي.
أقول: ومطر بن عُكَامِس هذا هو السُّلمي، الكوفي، لم يرو عنه سوى أبي إسحاق السبيعي، وقد اختلف في صحبته؛ قال عبد الله ابن الإمام أحمد: ((سألت أبي عنه: هل له صحبة؟ فقال: لا يعرف)) ، وقال عثمان الدارمي: سألت يحيى =

الصفحة 59