كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)
يُسَمِّيَ، فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَلْيَأْكُلْ، وَلَا يَدَعُهُ لِلشَّيْطَانِ، إِذَا ذَبَحَ عَلَى الْفِطْرَةِ.
٩١٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (¬١)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْع (¬٢)، عَنْ مَالِكِ بْنِ عُمَيْر (¬٣)، أَنَّ وَالَانَ (¬٤) مَرَّ عَلَى
---------------
= ٩١٥ - سنده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وهو صحيح لغيره بالطريق السابق.
وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٤٩) وعزاه للمصنِّف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر.
وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (٩/ ٢٤٠) في كتاب الصيد والذبائح، باب من ترك التسمية وهو ممن تحل ذبيحته، من طريق المصنف، بمثله سواء.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٤٧٩ - ٤٨٠ رقم ٨٥٤١) من طريق سفيان الثوري، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، به نحوه، ولم يذكر قوله: ((ولا يدعه للشيطان ... )) إلخ.
(¬١) هو الطحان الواسطي.
(¬٢) هو إسماعيل بن سُمَيْع الحَنَفي، أبو محمد الكوفي، بَيَّاع السَّابري، صدوق، تكلم فيه لبدعة الخوارج. "التقريب" (ص ١٠٨ رقم ٤٥٢).
(¬٣) هو مالك بن عمير الحنفي، الكوفي، مخضرم مجهول الحال، أورده يعقوب بن سفيان في الصحابة بسبب حديث أرسله، وقال ابن القطان: ((حاله مجهولة، وهو مخضرم)). انظر "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٢٠ رقم ٢٩)، و"التقريب" (ص ٥١٧ رقم ٦٤٤٥).
(¬٤) والآن هذا يروي عن ابن مسعود، ولم يرو عنه سوى مالك بن عمير، فهو مجهول، وقد اختلف، وقد اختلف في نسبته، فخالد بن عبد الله الطحان هنا وأبو معاوية الضرير كما ذكر البخاري في "تاريخه الكبير" (٨/ ١٨٥ رقم ٢٦٤٢) قالا: =