كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)
بَغْلَةٍ لَهُ، قَالَ: فَانْتَهَيْتُ إِلَى الدَّارِ، قَالَ: وَشَاةٌ مَذْبُوحَةٌ، فَقَالَ لِنِسْوَةٍ حَوْلَهَا: مَنْ ذَبَحَهَا؟ فَقُلْنَ: ذَبَحَهَا فُلَانٌ غُلَامُكَ (¬١)، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا يُصَلِّي غُلَامِي، فَقُلْنَ: وَلَكِنْ عَلَّمْنَاهُ فَسَمَّى، فَرَجَعْتُ كَمَا أَنَا، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَأَنْبَأْتُهُ بِتَعْلِيمِ النِّسْوَةِ إِيَّاهُ التَّسْمِيَةَ، فَقَالَ: كُلْ.
---------------
= ((والان)) ولم ينسباه، وأما أحمد بن يونس، فرواه عن أبي بكر بن عياش، عن إسماعيل بن سميع، وسماه: ((والان الحنفي))، واعتمد البخاري هذه النسبة فأورده في الموضع السابق من "تاريخه" بها، وأشار إلى أن عبد الواحد بن زياد قال: ((شيخ من بني عجل))، ولم يسمِّه.
وأخرج الحديث عبد الرزاق في "مصنفه" - كما سيأتي - من طريق قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن سميع، لكنه قال: ((عن والان أبي عروة المرادي))، وقد أورده ابن أبي حاتم بهذه النسبة في "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٣ - ٤٤ رقم ١٨٥)، ونقل عن أبيه أنه قال: ((مجهول))، وأورد قبله والآن الحنفي برقم (١٨٣)، وسكت عنه، ففرَّق بينهما، وأما ابن حبان فصنع كصنيع البخاري، فأورد في "الثقات" (٥/ ٤٩٧) والان الحنفي فقط.
(¬١) وتدل رواية البخاري في "التاريخ" - كما سيأتي - على أنه صبي.
٩١٦ - سنده ضعيف لجهالة والان وجهالة مالك بن عمير.
وقد أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٤٨٤ رقم ٨٥٦٤).
والبخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٨٥ رقم ٢٦٤٢).
أما عبد الرزاق فمن طريق قيس بن الربيع، وأما البخاري فمن طريق أبي بكر بن عياش، كلاهما عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ مالك بن عمير، عن والان، لكن في رواية عبد الرزاق: عن والان أبي عروة المرادي قال: رجعت إلى أهلي، فوجدت شاة لنا مذبوحة، فقلت لأهلي: ما شأنها؟ فقالوا: خشينا أن تموت، قال: وفي الدار غلام لنا سبي لم يصلّ، فذبحها، فأتيت ابن مسعود فسألته، فقال: =