كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 5)

[الْآيَةُ (١٢٨): قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ
وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا
أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا}]
٩١٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبيدة (¬١)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ (¬٢) - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} - قَالَ الصَّحَابَةُ: - {وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا} - قال: الموت.
---------------
= في "شرح العلل" (٢/ ٧٧٢ - ٧٧٤): ((وقد روى عمرو بن مرة، عن ابن المسور المدائني حديثًا آخر أصله مرسل، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -: لما نزل قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}، قال النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح ... ، الحديث.
فهذا هو أصل الحديث، ثم وصله قوم وجعلوا له إسنادًا موصولاً مع اختلافهم فيه .. ))، ثم ذكر كلام الدارقطني في "العلل".
(¬١) هو الرَّبَذي، تقدم في الحديث [٣١] أنه ضعيف.
(¬٢) هو القُرظي.
٩١٩ - سنده ضعيف لضعف موسى بن عُبيدة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٥٧) وعزاه للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣ / ل ١١١ / أ) من طريق محمد بن الصباح البزار، عن إسماعيل بن زكريا، به مثله، إلا أنه فرّقه في موضعين، وقال: ((الصحابة في الدنيا)). =

الصفحة 91