324- وقال هشام: كان مُعَاوِيَة يَقُول: زين الشرف العفاف.
325- وقال هشام: (739) أتي مُعَاوِيَة بصريع فَقَالَ ليزيد: أما فِي أخوالك من يصارع هذا؟ قَالَ: بلى، الزبان خالي، فأتي به فصرعه، فَقَالَ يزيد:
أقول له والعبد يكبو لوجهه ... لقد فعل الزبان ما كنت أعرف
326- وقال الْمَدَائِنِيّ: قدم بحير بْن ريسان الحميري على معاوية وعنده أبو الأسود الدؤلي فَقَالَ:
ألا إن خير الناس بعد نبيهم ... وبعد أمير المؤمنين بحير
وإني لأرجو من بحير وليدة ... وذاك على الحر الكريم يسير
فَقَالَ بحير: بل وليدة ووليدة، ولو قلت ألف دينار لأعطيتك إياها.
327- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَن الواقدي قَالَ: توفي خالد بْن الوليد بْن المغيرة بحمص سنة عشرين وأوصى إلى عُمَر بْن الخطاب، وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن خَالِد يلي الصوائف فيبلي ويحسن أثره، فعظم أمره بالشام، فدس إليه مُعَاوِيَة متطّببًا يقال له ابن أُثال «1» ليقتله، وجعل لَهُ خراج حِمْص، فسقاه شربة فمات، فاعترض خالد بْن المهاجر بْن خالد- ويقال خالد بْن عبد الرحمن بْن خالد- ابن أثال فضربه بالسيف فقتله، فرفع أمره إلى مُعَاوِيَة، فحبسه أيامًا وأغرمه «2» ديته ولم يقده به.
328- الْمَدَائِنِيّ وغيره قالوا: غزا عبد العزيز بْن زرارة الكلابي الصائفة مع يزيد بن
__________
324- الطبري 2: 212 326- لم يرد في ديوان أبي الأسود (تحقيق آل ياسين) وانظر ابن عساكر 7: 112 (وفيه البيت الثاني) .
327- الطبري 2: 82 واليعقوبي 2: 265 وابن عساكر 5: 80 والنجوم الزاهرة 1: 131 وابن كثير 8: 31 والميداني 2: 110 وأسد الغابة 3: 289 وانظر أسماء المغتالين: 168- 169 (مع فروق) والمنمق: 449 والمستقصى 2: 261 (رقم: 908) وابن أبي أصيبعة 1: 117، 118 328- النجوم الزاهرة 1: 125 وربيع الأبرار: 189 ب وانظر ابن الأثير 2: 382 وابن عساكر 5: 370 (وفيه الشعر) والاصابة 3: 8 والعقد 2: 69 والخزانة 4: 164 وعيون الأخبار 1: 83 وصبح الأعشى 1: 257
__________
(1) انظر ترجمته في ابن أبي أصيبعة 1: 116- 119
(2) م: وأعرضه.