كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 5)

لَهُ: طهْمَان، أَو ذكْوَان، فَأعتق جده نصفه، فجَاء العَبْد إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأخْبرهُ فَقَالَ لَهُ: تعْتق فِي عتقك وترق فِي رقك ".
وَلم يزدْ على مَا أبرز من إِسْنَاده.
وَأُميَّة بن عَمْرو بن سعيد بن العَاصِي، لَا يعرف حَاله، فَأَما ابْنه إِسْمَاعِيل فَثِقَة.
وَعمر بن حَوْشَب مَجْهُول الْحَال أَيْضا، وَلَا يعرف روى عَنهُ غير عبد الرَّزَّاق، وَهُوَ صنعاني.
(2356) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن سماك بن حَرْب عَن جَابر بن سَمُرَة " أَن رجلا نزل الْحرَّة وَمَعَهُ أَهله وَولده، فَقَالَ رجل: إِن نَاقَة لي ضلت " الحَدِيث فِي أكل الْميتَة.
وَكَأَنَّهُ تَبرأ من عهدته بإبرازه سماكاً، وَكَانَ ذَلِك خلاف عمله فِيهِ، وَقد تقدم.
(2357) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد عَن الْمطلب، عَن جَابر بن عبد الله،

الصفحة 104