كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 5)

رِوَايَته، وَلَا يطوي ذكره.
وَيَقُول فِيهِ هِشَام بن سعد: إِنَّه رجل صَدُوق - أَعنِي فِي قيس بن بشر، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: مَا أرى بحَديثه بَأْسا.
وَحَال بشر وَالِد قيس بن بشر الْمَذْكُور لَا تعرف، وَلَا تعرف روى عَنهُ أحد إِلَّا ابْنه قيس، فَاعْلَم ذَلِك.
(2364) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد أَيْضا عَن بنانه مولاة عبد الرَّحْمَن ابْن حَيَّان الْأنْصَارِيّ، عَن عَائِشَة حَدِيث: " لَا تدخل الْمَلَائِكَة بَيْتا فِيهِ جرس ".
وَسكت عَنهُ إِلَّا بإبراز هَذِه الْقطعَة.
وَبنَاته هَذِه لَا يعرف أحد من هِيَ، وَلَا روى عَنْهَا إِلَّا ابْن جريح.
(2365) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي معشر، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " دَعْوَة الْمَظْلُوم مستجابة، وَإِن كَانَت من فَاجر ففجوره على نَفسه ".

الصفحة 109