كتاب مستخرج أبي عوانة (اسم الجزء: 5)

7910 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §نَهَى أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ، وَالزَّهْوُ جَمِيعًا، ثُمَّ يُشْرَبَ، فَإِنَّ ذَلِكَ كَانَ عَامَّةَ خُمُورِهِمْ، يَوْمَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ» ، قَالَ: يُونُسُ: أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَشْهَبُ عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالْخَلِيطَيْنِ لِلْخَلِّ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهُمَا لِلنَّبِيذِ»
7911 - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الشُّعَيْثِيُّ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كُنْتُ أَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ، وَأَبَا دُجَانَةَ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ، فَقَالَ: حَدَثٌ، نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، فَأَكْفَأْنَاهَا، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ خَلِيطُ الْبُسْرِ، وَالتَّمْرِ "، قَالَ أَنَسٌ: «§لَقَدْ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، وَإِنَّ عَامَّةَ خُمُورِهِمُ الْفَضِيخُ» ، رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ
7912 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالَا: ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «إِنِّي لَأَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ، وَأَبَا دُجَانَةَ، وَسُهَيْلَ بْنْ بَيْضَاءَ، مِنْ خَلِيطَيْنِ بُسْرٍ، وَتَمْرٍ، إِذْ §حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ سَاقِيهِمْ، وَأَصْغَرُهُمْ، فَدَفَقْتُهَا، وَإِنَّا نَعُدُّهَا يَوْمَئِذٍ الْخَمْرَ»
7913 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَا: ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: ثَنَا ثَابِتٌ، وَحُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ -[94]-: " كُنْتُ أَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ، وَسُهَيْلَ بْنَ بَيْضَاءَ وَأَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، وَأَبَا دُجَانَةَ، خَلِيطَ الْبُسْرِ، وَالتَّمْرِ، حَتَّى أَسْرَعْتُ فِيهِمْ، فَمَرَّ رَجُلٌ، فَنَادَى، فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ §الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ» قَالَ: «فَوَاللَّهِ مَا انْتَظَرُوا أَنْ يَعْلَمُوا أَحَقٌّ مَا قَالَ أَمْ بَاطِلٌ» ، فَقَالَوا: أَكْفِءْ إِنَاءَكَ يَا أَنَسُ، فَكَفَأْتُهَا، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَى رُؤُسِهِمْ، حَتَّى لَقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَانَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْبُسْرَ، وَالتَّمْرَ "

الصفحة 93