كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

- صلى الله عليه وسلم - خديجة؟ قال: نعم بشرها ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب (¬1) . /
¬_________
(¬1) من حديث عبد الله بن أبى أوفى فى المسند: 4/381. وما بين معكوفين استكمال منه.
5987 - حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن أبى أوفى. قال: اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فطاف بالبيت، ثم خرج، فطاف بين الصفا والمروة، وجعلنا نستره من أهل مكة أن يرمية أحد أو يصيبه بشىء، فسمعته يدعو على الأحزاب يقول: «اللَّهُمَّ مُنِّزِلَ الْكِتابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُم» (¬1) .
روى الجماعة من طريق إسماعيل دعاءه على الأحزاب (¬2) .
5988 - وقال الطبرانى: حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا شباب العصفرى، حدثنا زياد بن عبد الله، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن عبد الله بن أبى أوفى. قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى، ويمشى بين الركنين، وكان يكبر على الصفا والمروة ثلاثة أسابيع إحدى وعشرين تكبيرة (¬3) .
5989 - وروى من حديث سويد، عن إسماعيل، عن عبد الله ابن أبى أوفى: اعتمرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فطاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين. ثم خرج إلى الصفا والمروة، فسعى بينهما، ثم حلق رأسه وحل (¬4) .
¬_________
(¬1) من حديث عبد الله بن أبى أوفى فى المسند: 4/381.
(¬2) رواه الجماعة إلا أبا داود كما مر تحقيقه ص27.
(¬3) ثلاثة أسابيع: يقال طاف بالبيت أسبوعاً: أى سبع مرات، النهاية: 2/144. والخبر أخرجه البيهقى بنحوه فى السنن الكبرى: 5/102.
(¬4) الخبر أخرجه بسنده البيهقى، وليس فيه لفظة: «وحل» . السنن الكبرى: 5/102.

الصفحة 31