وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِى يَرْعَدَ كَمَا تَرْعَدُ السَّعَفَةُ (¬1) ، فَجَاءَهُ حُسنُ ظَنِّهِ بِاللهِ فَسَكَّنَ رِعْدَتُه.
وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِى يَزْحَفُ عَلَى الصرَاطَ مَرَّةً، وَيَجْثُو مَرَّةً، وَيَتَعَلَّقُ مَرَّةً، فَجَاءَتْهُ صَلاَتْهُ عَلَىَّ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَأَقَامَتْهُ عَلَى الصِرَاطِ حَتَّى جَازَ.
وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِى انْتَهَى إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَغُلِّقَتْ الأَبْوَابُ دُونَهُ، فَجَاءَتْهُ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ» (¬2) .
¬_________
(¬1) السعفة: بالتحريك هى أغصان النخيل. النهاية: 2/162.
(¬2) أورده السيوطى فى جمع الجوامع وعزاه إلى الحكيم، والطبرانى فىالكبيرمن حديث عبد الرحمن ابن =
= ... سمرة. جمع الجوامع: 1/2961؛ وأورده فى الجامع الصغير ورمز له بالضعف، وعقب عليه المناوى، فنقل من أقوال العلماء تحسينه، ونقل أيضًا عن ابن الجوزى قوله: هذا الحديث لا يصح. فيض القدير: 3/21.
6938 - ثم قال: حدثنا محمد بن جعفر بن سفيان الرقى، حدثنا على بن شعيب الحرانى، حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومى، عن عمر بن ذر، عن سعيد ابن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة. قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ عَجَبًا» فذكر مثل حديث على بن زيد (¬1) .
إنتهى
الجزء الأربعون من «تجزئة المصنف»
ويلية الجزء الحادى والأربعون
بإذن الله
¬_________
(¬1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين، فى أحدهما سليمان بن أحمد الواسطى، وفى الآخر خالد ابن عبد الرحمن المخزومى، وكلاهما ضعيف. مجمع الزوائد: 7/179.