كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

عن عبد الله بن الديلمى، عن عبد الرحمن بن عبيدٍ النميرى. قال: «إِنَّ الإِسْلاَمَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَثَلاثُمِائة شَرِيعَةٍ، مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا الْتِمَاسَ ثَوَابِهَا إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ» .
قال ابن أبى عاصم: هكذا فى كتابى ليس هذا الحديث مرفوعًا. قال: ورواه حماد بن سلمة، عن أبى سنانٍ، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيدٍ، عن أبيه، عن جده عبيدٍ، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكره (¬1) .
¬_________
(¬1) هكذا أخرجه ابن الأثير فى أسد الغابة، وأخرجه فى الإصابة ولكنه قال: حماد ابن أبى يسار. المرجعان السابقان.
1158- (عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد [الله] التيمى)
فى ثانى المكيين (¬1) .
وهو ابن أخى طلحة بن عبيد الله قتل مع ابن الزبير فعفى أثر قبره لئلا يعرفه أهل الشام.
6969 - حدثنا هاشم، عن ابن أبى ذؤيبٍ ـ ويزيد، قال: أنبأنا ابن أبى ذؤيبٍ ـ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان. قال: ذكر طبيب الدواء عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الضفدع تكون فى الدواء فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قتلها (¬2) .
ورواه/ أبو داود والنسائى من طريق ابن أبى ذئب (¬3) .
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/472؛ والإصابة: 2/410؛ والاستيعاب: 2/404.
(¬2) من حديث عبد الرحمن بن عثمان فى المسند: 3/403، 499.
(¬3) الخبر أخرجه أبو داود فى الطب (باب فى الأدوية المكروهة) وفى الأدب (باب فى قتل الضفدع) : سنن أبى داود: 4/7، 368؛ وأخرجه النسائى فى الصيد والذبائح (باب الضفدع) : المجتبى: 7/185.

الصفحة 526