كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ حَظًّا قَوْمٌ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ، فَيَدخُلُونَ الْجَنَّةَ، فَيُقَال لَهُمْ: تَمَنَّوْا، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَعْطِنَا أَعْطِنَا، حَتّى إِذَا قَالُوا: رَبَّنَا حَسبُنَا. قال: هَذَا لَكُمْ وَعَشْرَةُ أَمْثَالِهِ» (¬1) .

* (عبد الرحمن بن عسيلة: أبو عبد الله الصنابحى) (¬2)
هو فى الأصل غير منسوب، مسمى فى ترجمة الصنابحى، وقد تقدم ذكره فى عبد الله الصنابحى (¬3) .
¬_________
(¬1) قال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة، وأخباره وردت فى المسند من حديث رفاعة ابن عرابة. المراجع السابقة. المسند: 4/16.
(¬2) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/475؛ وترجم له ابن حجر فى عبد الله الصنابحى. الإصابة: 2/384؛ وابن عبد البر كذلك، الاستيعاب: 2/334، وفى عبد الرحمن: 2/426؛ والطبقات الكبرى: 7/142؛ وأخرجه البخارى فى التابعين. التاريخ الكبير: 5/321.
(¬3) يرجع إليه ص444 من هذا الجزء.
6975 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبى عبد الله الصنابحى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ فَارَقَهَا، فَإِذَا كَانَتْ فِى وَسَطِ السَّمَاءِ قَارَنَهَا، فَإِذَا دَلَكَتْ (¬1) أَوْ زَالَتْ فَارَقَهَا، فَإِذَا دَنَتْ لِلْغُرُوبِ قَارَنَهَا، فَإِذَا غَرَبَتْ فَارَقَهَا، فَلاَ تُصَلُّوا هَذِهِ الثَّلاثَ سَاعَاتٍ» (¬2) .
رواه النسائى عن قتيبة، عن مالكٍ، عن زيد بن أسلم، وأخرجه ابن ماجه، عن سويد بن سعيدٍ، عن إسحاق بن منصور عن عبد الرزاق به (¬3) .
¬_________
(¬1) دلكت الشمس: يراد بالدلوك زوالها عن وسط السماء. النهاية: 2/29.
(¬2) من حديث عبد الرحمن بن عثمان فى المسند: 4/348.
(¬3) الخبر أخرجاه فى الصلاة: النسائى فى (باب الساعات التى نهى عن الصلاة فيها) : المجتبى: 1/221؛ وابن ماجه (باب ما جاء فى الساعات التى تكره فيها الصلاة) : سنن ابن ماجه: 1/397.

الصفحة 529