كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

رواه النسائى عن قتيبة عن مالكٍ، ورواه ابن ماجه عن سويد بن سعيدٍ عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم (¬1) .
ورواه أبو نعيم من حديث زهير عن زيد بن أسلم قال: وكذلك رواه محمد بن جعفر بن أبى كثير، وحفص بن ميسرة، وخارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم (¬2) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجاه في الطهارة: النسائي في (باب مسح الأذنين مع الرأس، وما يستدل به على أنهما من الرأس) : المجتبي: 1/63؛ وابن ماجه (باب ثواب الطهور) : سنن ابن ماجه: 1/103.
(¬2) الخبر أخرجه البهقي قال: قرىء على عبد الله بن وهب، أخبرني مالك بن أنس، عن زيد بن اسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحي، ومن طريق العباس ابن محمد الدورى قال: سمعت يحيى بن معين يقول: يروى عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحى، ويقال أبى عبد الله الصنابحى صاحب أبى بكر: عبد الرحمن بن عسيلة، والصنابحى صاحب قيس بن أبى حازم، يقال له: الصنابح ابن الأعسر، كذا قال يحيى بن معين.

وزعم البخارى أن مالك بن أنس وهم في هذا، إنما هو عبد الله: عبد الرحمن ابن عسيلة الصنابحى لم يسمع من النبى - صلى الله عليه وسلم -، وهذا الحديث مرسل، وعبد الرحمن هو الذى روى عن أبى بكر الصديق- رضى الله عنه-، والصنابح ابن الأعسر صاحب النبى - صلى الله عليه وسلم - إلخ. السنن الكبرى: 1/81.
وأخرجه أيضًا الحاكم فى المستدرك من عطاء بن يسار، وأورد بعض الخلاف السابق، ولكنه قطع فقال: وعبد الله الصنابحى صحابى. المستدرك: 1/129.
6978 - حدثنا روح، حدثنا مالك وزهير بن محمدٍ، قالا: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسارٍ: سمعت عبد الله الصنابحى يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَارَنَهَا، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ فَارَقَهَا، وَيُقَارِنُهَا حِينَ تَسْتَوِى، فَإِذَا زَالَتْ فَارَقَهَا، فَتُصَلُّوا غَيْرَ هَذِهِ السَّاعَاتِ الثَّلاَثَ» (¬1) .
¬_________
(¬1) من حديث أبى عبد الله الصنابحى فى المسند: 4/349. والخبر اقتصر على ذكر ساعتين فقط هنا وفى المسند، والساعات الثلاث مذكورات فى خبره السابق.

الصفحة 531