كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

أصبنا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام (¬1) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه البخارى فى الجنائز (باب الكفن من جميع المال) و (باب إذا لم يوجد إلا ثوب واحد) كما أخرجه فى المغازى (باب غزوة أحد) : فتح البارى: 3/140، 142، 7/353.
وهنا اختلاف فى بعض ألفاظ البخارى منها: «فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، وقتل حمزة ـ أو رجل آخر ـ خير منى فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا فى حياتنا الدنيا، ثم جعل يبكى» .
وفى لفظ: «كفن فى بردة، إن غطى رأسه بدت رجلاه، وإن غطى رجلاه بدا رأسه» «ثم بسط =
= ... لنا من الدنيا ما بسط، أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا، ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام» . =
ملاحظة: لعله سقط من النساخ الخبر الذى أخرجه البخارى فى البيوع أنه قال لصهيب: اتق الله ولا تدع إلى غير أبيك، إلخ. فتح البارى: 4/410.
الحديث الرابع:
6993 - قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا أنس بن عياضٍ، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّل» (¬1) .
الحديث الخامس:
6994 - قال بن ماجه أيضًا: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن عاصم ابن جعفرٍ المصرى، حدثنا المفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد، عن بن شهابٍ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة (باب فضل الصف المقدم) وفى الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. سنن ابن ماجه: 1/319.

الصفحة 544