كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

الرحمن، عن أبيه. قال: كنت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لدين (¬1) فكنت أول الناس إسلاماً (¬2) .
(حديث آخر)
¬_________
(¬1) هنا وفى كشف الأستار «لدين» وهو تثنية لدة، وفى الخبر: أنا لدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أى تربه، يقال: ولدت المرأة ولادا وولادة ولدة. فسمى بالمصدر وأصله ولدة فعوضت الهاء من الواو. النهاية: 4/55.
(¬2) قال البزار: لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 3/308.
7018 - قال البزار: حدثنا بشر بن خالد العسكرى، حدثنا جعفر بن عون، عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده، عن عبد الرحمن. قال: لما حضر النبى - صلى الله عليه وسلم - الوفاة، قالوا: يا رسول الله أوصنا. قال: «أُوصِيكُمْ بِالسَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ، وَبِأَبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمِ، وَبِأَبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمِ [وَبِأَبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ] ، إِنْ لاَ تَفْعَلُوا لاَ يَقْبَلُ الله مِنْكُم صَرْفًا وَلاَ عَدْلاً» (¬1) .
(حديث آخر)
7019 - قال البزار: حدثنا زريق بن السخت، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا الحسن البجلى، عن سعد بن إبراهيم، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه. قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تخرج له العنزة فى العيدين حتى يصلى إليها، وكان يكبر ثلاث عشرة تكبيرة، وكان أبو بكر وعمر/ يفعلان ذلك (¬2) .
¬_________
(¬1) قال البزار: لم يروه إلا عبد الرحمن بن عوف، ولا له إلا هذا الإسناد ولم نسمعه إلا من بسر. كشف الأستار: 3/292. وقال الهيثمى: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 10/17. وما بين معكوفين استكمال من البزار.
(¬2) قال البزار: لا نعلمه عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد، والحسن البجلى لين الحديث، سكت الناس عن حديثه، وأحسبه الحسن بن عمارة. كشف الأستار: 1/314؛ وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه الحسن بن حماد البجلى (خلافًا لما ذهب إليه البزار) ولم يضعفه أحد، ولم يوثقه وقد ذكره المزى للتمييز، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 2/204.

الصفحة 556