كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

قال النسائى: هذا مرسل وليس بثابت (¬1) .
وقد رواه البزار من حديث المفضل بن فضالة، عن يونس، عن سعد بن إبراهيم، عن أخيه المسور، عنه، به. ثم قال: وهذا مرسل فإن المسور بن إبراهيم لم يلق عبد الرحمن بن عوف (¬2) .

(المسور بن مخرمة عنه)
بقصة الشورى
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه النسائى فى (باب تعليق يد السارق فى عنقه) : المجتبى: 8/58.
(¬2) الخبر أخرجه البيهقى أيضًا، وفى رواية عنده: «لا يغرم صاحب السرقة» . قال: فهذا حديث مختلف فيه عن المفضل بن فضالة إلى أن قال: ولا يحل لأحد من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه. السنن الكبرى: 8/277.
7052 - فى ترجمته عن عمر، وفيه قول عبد الرحمن بن عوف لعثمان: أبايعك على سنة الله و [سنة] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬1) .
(حديث آخر)
7053 - عن المسور بن مخرمة، عن خاله عبد الرحمن بن عوف فى قوله {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً} (¬2) . قال: القى علينا النوم يوم أحدٍ.
رواه الطبرانى من طريق الزهرى، عن عبد الرحمن، عن المسور ابن مخرمة، عن أبيه عبد الرحمن بن عوفٍ مرفوعًا (¬3) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه البخارى فى الأحكام (باب كيف يبايع الناس) : فتح البارى: 13/193، وما بين معكوفين استكمال منه، وفيه: أن المسور بن مخرمة أخبره أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا. إلخ.
(¬2) الآية 154 آل عمران.
(¬3) أطال البيهقى فى اضطراب هذا الإسناد، ورجح عدم اتصاله، وقال إنه منقطع. السنن الكبرى: 8/277. وقال الهيثمى: فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 6/328.

الصفحة 573