كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

(حديث آخر)
7078 - قال البزار: حدثنا فضيل بن عبد الله، حدثنا الربيع بن نافع، حدثنا صالح بن موسى، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبى سلمة، عن أبيه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عَائِدُ الْمَرِيضِ فِى مَخْرَفَةِ (¬1) الْجَنَّةِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ» (¬2) .
(حديث آخر)
7079 - قال البزار: حدثنا عبد الله بن الصباح العطار، حدثنا الحجاج بن نصر، حدثنا هلال بن عبد الرحمن، حدثنا عطاء بن أبى ميمونة، عن أبى سلمة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْمُسْلِمَ فِى ذِمَّةِ اللهِ مُنْذُ يَوْمِ وَلَدتْهُ أُمُّهُ إِلَى أَنْ يَقُومَ بَيْنَ يَدَىِ اللهِ، فَإِنْ وَافَى اللهَ بِشَهَادَة أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ صَادِقًا، أَوْ بِاسْتِغْفَارٍ صَادِقًا كَتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ» (¬3) .
¬_________
(¬1) يروى: «عائد المريض على مخارف الجنة» . والمخارف جمع مخرف بالفتح وهو الحائط من النخل: أى أن العائد فيما يحوزه من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها. وقيل المخارف جمع مخرفة، وهى سكة بين صفية من نخل يخترف من أيهما شاء أى يجتنى، وقيل: المخرفة: الطريق أى أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة. النهاية: 1/289.
(¬2) قال البزار: تقدم ذكرنا لصالح. =

= ... نقول: تقدم (فى ص585) قوله: صالح بن موسى لين الحديث. كشف الأستار: 1/368. وقال الهيثمى: فيه صالح بن موسى الطلحى، وهو ضعيف ضعفه الأئمة، وقال ابن عدى: وهو ممن لا يتعمد الكذب. مجمع الزوائد: 2/297.
(¬3) قال البزار: لا نعلمه يروى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد: كشف الأستار: 1/14؛ وقال الهيثمى: رواه البزار، وهو من رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه، ولم يسمع من أبيه. مجمع الزوائد: 1/21. وبهامشه: فيه حجاج بن نصر وهو ضعيف: 1/22.

الصفحة 587