قال: فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورفع رأسه إلى سقف البيت، حتى أردنا أن نكلمه، فأشارت إلينا زينب من وراء حجابها، كأنها تنهانا عن كلامه، وأقبل، فقال: «أَلاَ إنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَبْتَغِى لِمُحمدٍ، وَلاَ لآِلِ محمدٍ، إِنَّمَا هِىَ أَوْسَاخُ النَّاسِ، ادْعُوا لِى مَحْمِيَةَ بْنَ جَزْءٍ ـ وَكَانَ عَلَى الْعُشْرِ ـ وَأَبَا سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ» فأتيا، فقال لمحمية: «أصدق عنهما من الخمس» (¬1) .
¬_________
(¬1) من حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب فى المسند: 4/166.
7141 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن محمد بن إسحاق، حدثنا الزهرى، عن محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث، عن عبد المطلب ابن ربيعة بن الحارث. قال: اجتمع العباس بن عبد المطلب، وأبى: ربيعة بن الحارث فى المسجد، فذكر الحديث (¬1) .
1201- (عبد الملك بن أكيدرٍ)
صاحب دومة الجندل (¬2)
7142 - قال أبو نعيمٍ: حدثنا أبو أحمد الغطريفى، حدثنا أبو الحسن البصرى بالبصرة، حدثنا موسى بن نصر بن سلام، حدثنا/ عمرو بن محمد بن الحسين البصرى، حدثنا يحيى بن وهب بن عبد
¬_________
(¬1) () من حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب فى المسند: 4/166.
(¬2) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/509؛ والإصابة: 2/431. وقال: إستدركه ابن الأثير وقد ذكر أبوه فى حرف الألف.
ودومة الجندل على سبع مراحل من دمشق بينها وبين المدينة. معجم البلدان: 2/487.