كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

عَلَى عَرِيِفِه، وَمَن لَمْ يَكُنْ لَهُ عَرِيفٌ فَلْيَنْزِلْ عَلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ» . قال: فنزلت فى الصفة، فنادى رجل يوم الجمعة ـ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر ـ: أى رسول الله الجوع، فقال: «يوشك من عاش منكم أن يغدى عليه، ويراح بجفنةٍ، وتلبسون كأستار الكعبة» .
وقد رواه غير واحدٍ، عن داود، عن أبى حربٍ، عن طلحة بن عمرو النصرى كما تقدم (¬1) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه ابن الأثير فى ترجمته. وقال: أخرجه أبو موسى. أسد الغابة: 3/529؛ وأخرجه أبو نعيم من طريق داود بن أبى هند عن أبى حرب بن أبى الأسود الدؤلى من حديث طلحة بن عمرو. حلية الأولياء: 1/374.
1212- (عبيد الله بن كثيرٍ)
مختلف فى صحبته (¬1) .
7154 - روى أبو نعيمٍ: من طريق سليمان بن بلالٍ، عن سهيل بن أبى صالحٍ، عن محمد بن عبيد الله، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ لَقِىَ اللهُ وَهُوَ مُدْمِنُ خَمْرٍ لَقِىَ اللهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ» (¬2) .
رواه ابن الأصبهانى عن سهيلٍ عن أبيه عن أبى هريرة (¬3) .
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/529؛ والإصابة: 2/439؛ والاستيعاب: 2/436.
(¬2) تراجع الإصابة وأسد الغابة فى ترجمته. وقال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة ـ ابن منده، وأبو نعيم، وابن عبد البر- إلا أن أبا عمر قال: عبيد الله بن كثير، والد محمد، وقال ابن منده: عبيد الله أبو محمد، وقال أبو نعيم: عبيد الله غير منسوب، فربما يظن أنهم ثلاثة، وهم واحد والله أعلم. أسد الغابة.
(¬3) () الخبر من هذا الطريق أخرجه ابن ماجه فى الأشربة (باب مدمن الخمر) وفى الزوائد: محمد بن سليمان الأصبهانى ضعفه النسائى، وابن عدى، وقواه ابن حبان، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وباقى رجال الإسناد ثقات. سنن ابن ماجه: 2/1120.

الصفحة 632