التيمى. كان من أصغر الصحابة نسبًا (¬1) ، وسكن المدينة، أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم -. مختلف فى صحبته.
¬_________
(¬1) قال بعضهم: هذا غلط، ولا يطلق على مثله أنه صحب، ولكنه رآه ومات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو غلام. أسد الغابة.
7158 - روى أبو نعيمٍ من طريق حماد بن سلمة، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمرٍ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَا أُعطِىَ أَهْلُ بَيْتٍ الرِّفْقَ إِلاَّ نَفَعَهُمْ، وَلاَ مُنِعُوهُ إِلاَّ ضَرَّهُمْ» (¬1) .
قال أبو عمر: له رؤية، وليست له صحبة، وقد استشهد بإصطخر مع عبد الله ابن عامرٍ، وهو ابن أربعين سنة.
وهو القائل لمعاوية: /
[إذا أنت لم ترخ الإزار تكرمًا
على الكلمة العوراء من كل جانب
فمن ذا الذى نرجو لحقن دمائنا
ومن ذا الذى نرجو لحمل النوائب] (¬2)
7159 - حدثنا أبو بكر بن إبراهيم، عن المهاجر بن حبيبٍ، عن عبيدة المليكى، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان يقول: «يَا أَهْلَ الْقرْآنِ لاَ تَوَسَّدُوا الْقُرْآنَ، وَاتْلُوهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ فِى آناءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ» (¬3) .
¬_________
(¬1) يرجع إلى الخبر فى الإصابة وأسد الغابة، وأخرجه البغوى وأبو نعيم وابن عساكر من حديثه. قال البغوى: ولا أعلم له غيره هو مرسل. جمع الجوامع كما فى جامع الأحاديث: 5/626.
(¬2) سقط البيتان من النساخ. وهما من مصادر ترجماته.
(¬3) الخبر أخرجه البخارى فى الكبير عن عبيدة المكيلى وأخرجه الطبرانى فى الكبير وأبو نعيم وابن عساكر من حديث عبيدة الأملوكى كما فى جمع الجوامع. جامع الأحاديث: 7/626.