كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

حدثنى شعبة: سمعت عبد الله بن أبى المجالد. قال: اختلف عبد الله ابن شداد، وأبو بردة فى السلف، فبعثانى إلى عبد الله بن أبى أوفى، فسألته، فقال: كنا نسلف على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبى بكر، وعمر فى الحنطة، والشعير، والزبيب، أو التمر ـ شك فى التمر والزبيب ـ، وما هو عندهم، أو ما نراه عندهم، ثم أتيت عبد الرحمن ابن ابزى، فقال مثل ذلك (¬1) .
وقد رواه البخارى، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه من طرق عن شعبة عن ابن أبى المجالد قال مرة: عن عبد الله، وقال مرة: محمد.
ورواه البخارى من طرق عن أبى إسحاق الشيبانى، عن محمد ابن أبى المجالد بمعناه، وهو أتم وفيه حديث عبد الرحمن بن أبزى (¬2) .
وقد تقدم من رواية أبى إسحاق: سليمان بن فيروز الشيبانى منه (¬3) .
¬_________
(¬1) من حديث عبد الله بن أبى أوفى فى المسند: 4/354.
(¬2) الخبر أخرجه البخارى فى السلم (باب السلم فى وزن معلوم) ، وفيه قال: أخبرنى محمد أو عبد الله بن أبى المجالد على الشك، وفى (باب السلم إلى من ليس عنده أصل) ، وفى (باب السلم إلى أجل معلوم) وفيهما قال: محمد بن أبى المجالد على القطع. فتح البارى: 4/429، 430، 434.
وأخرجه تعليقًا فى الباب الثانى عن محمد بن أبى المجالد. فتح البارى: 4/431. وأخرجه أبو داود فى البيوع (باب السلف) مرة على الشك: محمد أو عبد الله ومرة أخرى عبد الله أو ابن = المجالد. سنن أبى داود: 3/275؛ ومثل صنيع أبى داود أخرجه النسائى (باب السلم فى الطعام) و (باب السلم فى الزبيب) : المجتبى: 7/255؛ وأخرجه ابن ماجه فى التجارات (باب السلف فى كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم) : سنن ابن ماجه: 2/765.
(¬3) تحفة الأشراف: 4/282، وقد تقدم ص37.

الصفحة 64