كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 5)

عمرو الكلابى. قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فأسبغ الوضوء (¬1) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه البخارى فى الكبير: 5/440؛ وأخرجه ابن منده وأبو نعيم وابن عبد البر كما فى مصادر ترجماته الأخرى.
1230- (عبيد بن قشير) (¬1)
7181 - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِيَّاكُم وَالسَّرِيَّةَ الَّتِى إِنْ لَقِيَتْ قَلَّتْ، وَإِنْ [غَنِمَتْ] غَلَّتْ» . عن [ابن] لهيعة بن عقبة: والد عبد الله، ذكره ابن عبد البر مختصرًا (¬2) .

1231- (عبيد بن مراوحٍ المزنى) (¬3)
7182 - روى ابن قانعٍ بإسناده عنه. قال: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنقيع (¬4) والناس يخافون الغارة، فنادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: الله أكبر، فقلت: لقد كبرت كبيرًا، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقلت: لهؤلاء نبأ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلمت، وعلمنى الوضوء، وصليت معه، وحمى النقيع، واستعملنى عليه.
قاله الغسانى فيما حكاه ابن الأثير (¬5) .
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/546؛ والإصابة أخرجه فى القسم الرابع من حرف العين: الإصابة: 3/159؛ وله فى الإستيعاب: 2/439.
(¬2) الخبر أخرجه ابن ماجه من حديث أبى الورد صاحب النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الجهاد (باب السرايا) : سنن ابن ماجهة: 2/944؛ وأخرجه أحمد والبغوى من حديثه. جمع الجوامع: 1/2447.
(¬3) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/546؛ والإصابة: 2/446.
(¬4) النقيع: فى اللغة القاع. وهو موضع قرب المدينة كان النبى - صلى الله عليه وسلم - حما لخيله. معجم البلدان: 5/301.
(¬5) أسد الغابة: 3/546، والإصابة: 2/446. وهو فيه أتم مما أورده ابن الأثير، وله تخريج آخر.

الصفحة 648