كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 5)
إسحاق بن أيوب أبو العباس الصبغي1, روى عن الحسن بن علي بن زياد السري [حدثني عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج2] . ومحمد بن القاسم بن عبد الرحمن أبو منصور العتكي الصبغي، نيسابوري، حدث عن السري بن خزيمة وبشر بن سهل اللباد ومحمد بن أشرس
__________
1 لم تثبت في النسخ علامة فصل بين قوله "أبو بكر" وقوله "محمد" ووقع في الأصل بدل "محمد" "أحمد" وسقط منها قوله "أبو العباس" ووقع في هـ "محمد -في طبقات الشافعية أحمد- بن إسحاق بن أيوب بن العباس الصبغي" وفي الاستدراك ذكر محمد وأنه أبو العباس ثم قال "جعل الأمير في كتابه كنية أحمد أبا العباس وهو غلط" وفي التوضيح بعد ذكر أبي العباس محمد ما لفظه "كناه ابن الجوزي أبا بكر في كتابه المحتسب" والذي يظهر أن الصحيح عن الأمير هو ما في نسخة "جا" فبعد أن ذكر الأمير أبا يعقوب إسحاق بن أيوب قال "وولده الإمام أبو بكر" واقتصر على هذا لشهرة الإمام أبي بكر وهو أحمد بن إسحاق بن أيوب، والأمير كثيرًا ما يوجز جدا في ذكر المشاهير اتكالا على الشهرة. ثم ابتدأ الأمير فقال "محمد بن إسحاق بن أيوب أبو العباس الصبغي ... " وهذا هو الابن الآخر لإسحاق وهو أخو أبي بكر أحمد. ومثل هذا يقع في الأكمال غير قليل من الابتداء بالاسم بدون واو من الاستغناء بسياق النسب عن التصريح بالقرابة بين الرجلين. ومما يشهد لهذا أن في الأنساب بعد ذكر الإمام أبي بكر أحمد بن إسحاق ما لفظه "وأخوه أبو العباس محمد بن أيوب الصبغي، روى عن الحسن بن علي بن السري....، روى عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج ... " ويأتي مثله عقب هذا في الأكمال فصح ما فيه على ما في نسخة "جا" ولله الحمد، ووقع الالتباس في غيرها وبنى عليه ما بنى من التغيير والحذف ويظهر أنه جرى ذلك قديمًا حتى وقع فيه الوهم لابن الجوزي وابن نقطة.
2 ليس في الأصل، ولعله أسقط منها بناء على الالتباس المشار إليه قبل هذا.