كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (اسم الجزء: 5)

§فَيْرُوزٌ الدَّيْلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
2679 - حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَخَرَجْنَا مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَنَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ: «اللَّهُ وَرَسُولُهُ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَنَصْنَعُ بِهَا مَاذَا؟ قَالَ: «§اجْعَلُوهُ زَبِيبًا» قَالَ: قُلْتُ: نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ قَالَ: تَنْقِعُونَ لِغَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَنْقِعُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِغَدَائِكُمْ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: «فَلَا تَجْعَلُوهُ فِي الْحِلَقِ وَالدُّبَّاءِ وَاجْعَلُوهُ فِي الشِّنَانِ فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ حِينِهِ صَارَ خَلًّا»

2680 -[142]- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالَا: نا بَقِيَّةُ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ

الصفحة 141