كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (اسم الجزء: 5)
2681 - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النُّحَاسِ، نا ضَمْرَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِ الْعَنْسِيِّ الْكَذَّابِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ وَإِلَى أَيْنَ نَحْنُ؟ قَالَ: «إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِهِ» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: «زَبِّبُوهَا» قُلْنَا: وَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: §انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمُ انْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَإِذَا تَأَخَّرَ فَإِنَّهُ عَلَى أَصْلِهِ صَارَ خَلًّا " قَالَ ضَمْرَةُ: بَلَغَنِي أَنَّهُمْ جَعَلُوا رَأْسَهُ حِلَقًا حِلَقًا. يَعْنِي رَأْسَ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ
الصفحة 142