كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 5)

( 17 سورة البقرة )
8015 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا يعقوب عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة
8016 - أخبرنا محمد بن عبد الحكم عن شعيب قال أنا الليث قال أنا خالد عن بن أبي هلال عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن حضير وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن قال : قرأت الليلة بسورة البقرة وفرس لي مربوط ويحيى ابني مضطجع قريبا مني وهو غلام فجالت جولة فقمت ليس لي هم إلا يحيى ابني فسكنت الفرس ثم قرأت فجالت الفرس فقمت ليس لي هم إلا ابني ثم قرأت فجالت الفرس فرفعت رأسي فإذا بشيء مثل المظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء فهالني فسكنت فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته فقال اقرأ يا أبا يحيى قلت قد قرأت يا رسول الله فجالت الفرس وليس لم هم إلا ابني فقال اقرأ لي يا بن حضير قال قد قرأت فرفعت رأسي فإذا كهيئة المظلة فيها مصابيح فهالني فقال ذلك الملائكة دنوا لصوتك ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم
( 18 آية الكرسي )
8017 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عبيد الله قال ثنا شعيب بن حرب قال ثنا إسماعيل بن مسلم عن أبي المتوكل عن أبي هريرة : أنه كان على تمر الصدقة فوجد أثر كف كأنه قد أخذ منه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال تريد أن تأخذه قل سبحان من سخرك لمحمد صلى الله عليه و سلم قال أبو هريرة فقلت فإذا جني قائم بين يدي فأخذته لأذهب به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إنما أخذته لأهل بيت فقراء من الجن ولن أعود قال فعاد فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال تريد أن تأخذه فقلت نعم فقال قل سبحان ما سخر لمحمد صلى الله عليه و سلم فقلت فإذا أنا به فأردت أن أذهب به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فعاهدني أن لا يعود فتركته ثم عاد فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال تريد أن تأخذه فقلت نعم فقال قل سبحان ما سخرك لمحمد صلى الله عليه و سلم فقلت فإذا أنا به فقلت عاهدتني فكذبت وعدت لأذهبن بك إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال خل عني أعلمك كلمات إذا قلتهن لم يقربك ذكر ولا أنثى من الجن قلت وما هؤلاء الكلمات قال آية الكرسي اقرأها عند كل صباح ومساء قال أبو هريرة فخليت عنه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال لي أو ما علمت أنه كذلك

الصفحة 13