كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 5)

8510 - أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن صدران قال حدثنا سهيل بن خلاد العبدي قال حدثنا محمد بن سواء عن سعيد بن أبي عروبة عن أيوب السختياني عن عكرمة عن بن عباس قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة من علي كان فيما أهدى معها سريرا مشروطا ووسادة من آدم حشوها ليف وقربة قال وجاؤوا ببطحاء الرمل فبسطوه في البيت وقال لعلي إذا أتيت بها فلا تقربها حتى آتيك فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فدق الباب فخرجت إليه أم أيمن فقال لها أثم أخي فقالت وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك قال فإنه أخي قال ثم أقبل عليها فقال لها جئت تكرمين ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت نعم فدعا لها وقال لها خيرا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وكان اليهود يؤخذون الرجل عن امرأته إذا دخل بها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بتور من ماء فتفل فيه وعوذ فيه ثم دعا عليا فرش من ذلك الماء على وجهه وصدره وذراعيه ثم دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله صلى الله عليه و سلم ففعل بها مثل ذلك ثم قال لها إني والله ما آلوت أن أزوجك خير أهلي ثم قام فخرج
8511 - أخبرنا سلمان بن عبيد الله قال ثنا بهز عن القاسم وهو بن الفضل قال ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق
8511 - أخبرني عمران بن بكار بن راشد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه أن معاوية ذكر علي بن أبي طالب فقال سعد بن أبي وقاص والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس لأن يكون قال لي : ما قاله له حين رده من تبوك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي أحب إلي أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن يكون قال لي ما قال في يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن أكون كنت صهره على ابنته لي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس

الصفحة 144