كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 5)
( 40 تمني لقاء العدو )
8634 - أنبأ محمد بن عثمان قال حدثنا عبد الملك بن عمرو وهو العقدي قال حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا قال أبو عبد الرحمن كان يحيى بن معين يضعف المغيرة بن عبد الرحمن قال أبو عبد الرحمن وقد نظرنا في حديثه فلم نجد شيئا يدل على ضعفه ويحيى كان أعلم منا والله أعلم
( 41 التعبئة )
8635 - أنبأ زياد بن يحيى قال حدثنا أبو داود عن زهير وأنبأ عمرو بن يزيد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن البراء قال : استعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير وكانوا خمسين رجلا وقال لهم كونوا مكانكم لا تبرحوا وإن رأيتم الطير تخطفنا قال البراء أنا والله رأيت النساء باديات خلاخيلهن قد استرخت ثيابهن يصعدن الجبل فلما كان من الأمر ما كان مضوا فقال عبد الله بن جبير أميرهم كيف تصنعون يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فمضوا فكان الذي كان فلما كان الليل جاء أبو سفيان بن حرب فقال أفيكم محمد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تجيبوه ثم قال أفيكم محمد فلم يجيبوه ثم قال أفيكم محمد الثالثة فلم يجيبوه فقال أفيكم بن أبي قحافة فلم يجيبوه فقال أفيكم بن أبي قحافة فلم يجيبوه حتى قالها ثلاثا ثم قال أفيكم بن الخطاب حتى قالها ثلاثا فلم يجيبوه فقال أما هؤلاء فقد كفيتموهم فلم يملك عمر نفسه فقال كذبت يا عدو الله ها هو ذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وأنا أحياء ولك منا يوم سوء فقال يوم بيوم بدر الحرب سجال وقال في حديث زياد ثم قال أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أجيبوه قالوا ما نقول يا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قولوا الله أعز وفي حديث زياد الله أعلى وأجل ثم قال لنا عزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أجيبوه قالوا يا رسول الله وما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ثم قال أبو سفيان إنكم سترون في القوم مثلة لم آمر بها ثم قال لم تسؤني