كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 5)

8251 - أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله قال أنا عمر بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن رواحة أنه : كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسير له فقال له يا بن رواحة انزل فحرك الركاب فقال يا رسول الله قد تركت ذاك فقال له عمر اسمع وأطع قال فرمى بنفسه وقال ... اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا ... فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
( 35 عبد الله بن سلام رضي الله عنه )
8252 - أخبرنا عمرو بن منصور قال أنا أبو مسهر قال أنا مالك قال حدثني أبو النضر عن عامر بن سعد عن أبيه قال : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام
8253 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة قال : لما حضر معاذا الموت قيل يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسوني قال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقولها ثلاث مرات فالتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنه عاشر عشرة في الجنة
8254 - أخبرنا محمد بن المثنى قال أنا خالد قال أنا حميد عن أنس إن شاء الله قال : جاء عبد الله بن سلام إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مقدمه المدينة فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمها إلا نبي ما أول أشراط الساعة وأول ما يأكل أهل الجنة والولد ينزع إلى أبيه وإلى أمه قال أخبرني بهن جبريل آنفا قال عبد الله بن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل نزع وإن سبق ماء المرأة نزعته قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله اليهود قوم بهت وإن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني عندك فجاءت اليهود فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم أي رجل عبد الله فيكم فقالوا خيرنا وسيدنا وابن سيدنا وأعلمنا قال أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذاك فخرج إليهم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا واستنقصوه فقال هذا كنت أخافه يا رسول الله

الصفحة 70