كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 5)
8344 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال أنا خالد قال أنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنسا يحدث عن أسيد بن حضير أن رجلا من الأنصار جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ألا تستعملني كما استعملت فلانا قال إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض
8345 - أخبرنا علي بن حجر قال أنا عاصم بن سويد بن عامر بن زيد بن جارية عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال : جاء أسيد بن حضير الأشهلي النقيب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان قسم طعاما فذكر له أهل بيت من بني ظفر من الأنصار فيهم حاجة فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم أسيد تركتنا حتى إذا ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت قال فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر قال فقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم في الناس وقسم في الأنصار فأجزل وقسم في أهل ذلك البيت فقال له أسيد بن حضير مستشكرا جزاك الله أي نبي الله أطيب الجزاء أو قال خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء أو قال خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم واصبروا حتى تلقوني على الحوض
8346 - أخبرنا محمد بن يحيى المروزي قال أنا شاذان بن عثمان قال ثنا أبي قال أنا شعبة عن هشام بن زيد قال سمعت أنس بن مالك يقول مر أبو بكر بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال ما يبكيكم قالوا : ذكرنا مجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره بذلك فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم
8347 - أخبرنا علي بن حجر قال أنا إسماعيل عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يا معشر الأنصار ألم آتكم وأنتم ضلال فهداكم الله بي قالوا بلى يا رسول الله قال أولم آتكم وأنتم أعداء فألف بينكم وبي قالوا بلى يا رسول الله قال أفلا تقولون ألم تأتنا خائفا فآمناك وطريدا فآويناك ومخذولا فنصرناك قالت الأنصار بل المن لله ولرسوله