كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب (اسم الجزء: 5)

بذلك أمره، وتنحسم مادة الطمع فيه (¬1). ولما وصل إلى الكرك ضربت له خيمة في الوادى الذى هو غربى الكرك، مدّ فيها سماطا حضره الأكابر من الأجناد والمعممين وغيرهم (¬2). وحضره الملك الناصر [داود (¬3)] وعليه خلعة الخليفة، وضربت البشائر [بالكرك (¬4)] سرورا بذلك. ثم خلع على رسول الخليفة (¬5) [وأعطاه شيئا كثيرا (¬6)]، ورجع إلى بغداد. وأقام الملك الناصر بالكرك مطمئنا آمنا لا نتسابه (¬7) إلى الخليفة.
¬_________
(¬1) وردت الجملة في نسخة س في صيغة مخالفة ولكن بنفس المعنى والصيغة المثبتة من م.
(¬2) في نسخة س «ضرب له خيمة في وادى الكرك بها السماط وحضره الأكابر من المعممين والأمراء والأجناد»، والصيغة المثبتة من م.
(¬3) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(¬4) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.
(¬5) في نسخة م «الرسول»، والصيغة المثبتة من س.
(¬6) ما بين الحاصرتين من نسخة م وفى س «وحباه».
(¬7) في نسخة س «بنسبته»، والصيغة المثبتة من م.

الصفحة 113