مبشرا بأمثاله، [وهذا النصر أنموذجا تنسج الأقدار على منواله (¬1)]. ويبقى لمولانا من سلطانه [الأعظم (¬2)] ركنا لا تطمع الأيام في زواله (¬3) بمحمد وآله».
وسيّر مع الرسالة إلى الملك الناصر قصيدة امتدحه بها فخر الدين فخر القضاة وهى هذه القصيدة (¬4):
قد طوانى (¬5) الصدّ والهجران طى ... في هوى ظبى (¬6) حمى من آل طى
كنت في طيى من أسد الشرى ... قبل أن يفرسنى هذا الرّشى (¬7)
ومتى ينشر ميت (¬8) قد غدا ... قلبه مفتسما في كلّ حى
جدة السلوة أبلتها بلى ... واقتراب الوصل (¬9) أقصته قصى
غلبتنى أعين من غالب ... ولوت دينى قدود (¬10) من لؤى
كلما رمت خلاصا منهم ... سدّت الأبواب والطرق على
يا أخى حرت وضاقت حيلى (¬11) ... دلّنى كيف احتيالى يا أخى
¬_________
(¬1) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في م.
(¬2) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط في م.
(¬3) في نسخة م «لا يطمع في الأيام في زواله» والصيغة المثبتة من س.
(¬4) في نسخة م «وسير فخر الدين مع هذه الرسالة إلى الملك الناصر قصيدة امتدحه بها مطلعها:» والصيغة المثبتة من س.
(¬5) في نسخة م «طوى بى» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من نسخة م.
(¬6) في نسخة س «ضوى» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من نسخة م.
(¬7) الرشا من أولاد الظباء اذا تحرك ومشى، انظر ابن منظور (لسان العرب)، ج 19، ص 37.
(¬8) في نسخة س «ميتا» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من نسخة م.
(¬9) في نسخة م «الصبر»، والصيغة المثبتة من نسخة س.
(¬10) في نسخة س «قدودا» وهو تصحيف، والصيغة المثبتة من م.
(¬11) في نسخة س «حيلتى» والصيغة المثبتة من نسخة م.