كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب (اسم الجزء: 5)

ورياسة، وحشمة وسؤدد، وهو من أكابر الفقهاء الأكراد (¬1)]. وكان له تقدم عظيم (¬2) في الدولة الكاملية والأشرفيه، [وبه تقدم القاضى بدر الدين يوسف بن الحسن - رحمه الله - الذى كان في آخر أمره قاضى القضاة بالديار المصرية.
وسنذكر أوصافه ومناقبه في أخبار الملك الصالح نجم الدين - رحمه الله (¬3)]
ولم يزل الحصار مستمرا على الرها إلى أن ملكها علاء (¬4) الدين واستولى عليها.
وحاصر أيضا حران واستولى عليها وعلى قلعتها، وولى في حران والرها وما معهما من البلاد نوابه، ثم رجع إلى بلاده لخروج الصيف وإقبال الشتاء (¬5). [ثم استولى على خلاط وبلادها وانتزعها من أيدى نواب الملك الأشرف (¬6)].
¬_________
(¬1) ما بين الحاصرتين من نسخة م، وورد بدلها في س «وكان فقيها جيدا يفرق في المذهب الشافعى».
(¬2) في نسخة س «وكان مقدم» والصيغة المثبتة من م.
(¬3) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في م.
(¬4) في نسخة س «كيقباذ»، والصيغة المثبتة من م.
(¬5) وردت هذه الفقرة في نسخة س مع قليل من التعديل والصيغة المثبتة من م.
(¬6) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.

الصفحة 99