كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

وَمِنْهَا
(وَلَيْسَ الْفَتى يُرْجَى إِذا أَبيض رَأسه ... وَلكنه يُرْجَى إِذا أَبيض فعله)
وَمِنْهَا
(إِلَيْك زففت الشّعْر يقرب فهمه ... وينأى على طبع المساجل سهله)
(يرق فَلَا أذن الفصيح تمجه ... كريها وَلَا نفس البليد تمله)
(إِذا شِئْتُم جزلي تلاطم موجه ... وَإِن شِئْتُم عذبي ترقرق طله)
(وللهم سيف فِي فُؤَادِي مغمد ... يكَاد على رَأْسِي وعنقي يَسلهُ)
(وَيَا لَيْتَني إِذْ لم أنل بفضيلتي ... على كنت منقوصا يسليه جَهله)
وَمِنْهَا
(وَغير قَلِيل مَا بلغت بعزكم ... ولكنني فِي جودكم استقله)
وَقَوله
(فيا لَيْتَني إِذْ ضيعت لم أك مخلصا ... وليتك إِذْ ضعت لم تَكُ ناقدا)
وَقَوله من قصيدة
(لكل إِلَى شأو العلى حركات ... وَلَكِن عَزِيز فِي الرِّجَال ثبات)
(وَمَا بِي عَن شأو من الْمجد نبوة ... وَلَا عِنْد خطب يدلهم أنات)
(وَلَكِن إِذا مَا الطّرف ضَاقَ مجاله ... بِهِ فخطاه كلهَا عثرات)
وَمِنْهَا
(تصرم شهر الصَّوْم عَنْك مزودا ... من الْخَيْر مَا تزكو بِهِ البركات)

الصفحة 136