كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

عبد الله ليكتب فِي ديوانه بِالريِّ فَهُوَ أعلم بشمس أرضه وَهُوَ الْقَائِل لَهُ بهراة من قصيدة
(الْبرد يَا فَرد العلى آتٍ ... يجر ذيل الظَّالِم العاتي)
(وَالْعَبْد لم يَأْخُذ لَهُ أهبة ... يَأْخُذهَا المشتو والشاتي)
(وَالْحَال قد رقت فَلَا مرفق ... يجبرها أَو راتب آتِي)
(وَأَنت لي عون على كل مَا ... تجمع فِي السرعة أشتاتي)
وَله من قصيدة
(واشرب مُعتقة كَأَن وميضها ... نَار على قلل الْجبَال تسعر)
(يسقيكها رشأ أغن جفونه ... قبل الكؤوس الْمُسكر إِنَّك تسكر)
95 - أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْكَاتِب
يَقُول من قصيدة أَولهَا
(صبا قلبِي وحن إِلَى سعاد ... وَدون لقائها خرط القتاد)
(أمردود لنا ماضي زمَان ... وَمن لي بِالزَّمَانِ المستعاد)
(ليَالِي رصعت تيجان عيشي ... بدر اللَّهْو فِي سلك المُرَاد)
(تهب صبا صباي عَليّ رهوا ... وتلفح شرتي وَجه الرشاد)
وَمِنْهَا
(سأمتلك الْمَعَالِي بالعوالي ... وأشحذ غرب عزمي واجتهادي)

الصفحة 152