كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

وَقَوله
(أَلا لَيْت شعري كَيفَ أشكر بعض مَا ... تطوقت من من الْحمام المطوق)
(فدت مهجتي أيكا عَلَيْهِ سُقُوطه ... وفرخا بدا من بيضه المتفلق)
(لساعد نوحي نوحه حِين ملني ... خليلي وخلى صحبتي كل مُشفق)
(كِلَانَا سَوَاء فِي البكا غير أنني ... بَكَيْت لأشواقي وَلم يتشوق)
وَقَوله
(لَيْت أَن اللَّيْل دَامَت ظلمه ... فَلَقَد جلت لدينا نعمه)
(مثلت صدغيك لي ظلمته ... وأرت خديك عَيْني أنجمه)
وَقَوله
(لم يستجب لحياتي بعدكم فَرح ... وَلم يلق ببناني بعدكم قدح)
(شوقي إِلَيْكُم أعَاد الله عهدكم ... شوق لَهُ فِي ميادين الْهوى مرح)
(يخفى مرَارًا ويبديه تلفته ... وَالنَّار تكمن حينا ثمَّ تنقدح)
وَقَوله
(ظَبْي إِذا قتل النُّفُوس بصارم ... من طرفه رضيت بقبلته ديه)
(وَإِذا دَعَوْت عَلَيْهِ عِنْد تعتبي ... فأشد مَا أَدْعُو بِهِ أَن أفديه)
وَقَوله
(لَيْسَ بِي من أَذَى الْفِرَاق اكتياب ... قد كفتني عَيْني جَمِيع اكتيابي)
(كلما شِئْت أسبلت دم قلبِي ... فَأرى فِيهِ صُورَة الأحباب)
وَقَوله
(قَالُوا اشْتغل عَنْهُم يَوْمًا بغيرهم ... وخادع النَّفس إِن النَّفس تنخدع)

الصفحة 157