كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

(وَهُوَ صَعِيد قد تيممته ... إِذْ لَيْسَ يجْرِي المَاء فِي النَّهر)
وَقَالَ
(عرضت على الخباز نَحْو الْمبرد ... وكتبا حسانا للخليل بن أَحْمد)
(ورؤيا ابْن سِيرِين وَخط مهلهل ... وتوحيد جهم بعد فقه مُحَمَّد)
(وأنشدته شعر الْكُمَيْت وجرول ... وغنيته لحن الْغَرِيض ومعبد)
(فَمَا نفعتني دون أَن قلت هاكها ... مُدَوَّرَة بيضًا تطن على الْيَد)
وَقَالَ فِي مراءى
(يرى النَّاس أَنِّي كالمسيح بن مَرْيَم ... وَفِي ثَوْبه الْمَسِيح أَو هُوَ أغدر)
(أغركم مِنْهُ تقلص ثَوْبه ... وَذَلِكَ حب تَحْتَهُ الفخ فاحذروا)
وَقَالَ
(لم تقعدوا فَوقِي لفرط نباهة ... وجلال قدر أَو علو مَكَان)
(وَالنَّار يعلوها الدُّخان وطالما ... ركب الْغُبَار عمائم الفرسان)
وَقَالَ
(إِنِّي بليت بحرفة ... بؤسا لَهَا من حرفه)
(هِيَ حِرْفَة لَكِنَّهَا ... مقرونة بالحرفه)
وَقَالَ
(نغوض للسيادة يشتهيها ... وَلَيْسَ هُنَاكَ آلَات السياده)
(كعنين أَرَادَ نِكَاح بكر ... وَلم يقدر فَمَال إِلَى القياده)

الصفحة 203