كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

(واخلع عذارك جامحا ... مَا بَين إبريق وطاس)
(فالعيش عَيْش ذَوي الصِّبَا ... وَالدّين دين أبي نواس)
وَقَوله
(رحم الله من رأى نظم شعري ... فَدَعَا لي بِمَا أَشرت إِلَيْهِ)
(قَالَ يَا رب نجني من هَوَاهُ ... أَو فَرد الَّذِي يحب عَلَيْهِ)
وَقَوله فِي إِنْسَان رازي كَانَ يَدعِي أَنه من اللاسكية وينتحل شعر ابْن بابك
(أم الَّذِي يزْعم أَنِّي لاسكي ... حجامة تزوجت بحائكا)
(وكل مَا ينشد من أشعاره ... فِي شعر عبد الصَّمد بن بابكا)
122 - أَبُو مَنْصُور بن أبي عَليّ الْكَاتِب أيده الله تَعَالَى
من آدب الْكتاب بنيسابور وأعرفهم بالرسوم وَله خطّ حسن وَشعر كتابي كَقَوْلِه فِي تَرْجَمَة شعر فَارسي حَيْثُ قَالَ
(لَيْسَ كل الَّذِي انتضى من دَوَاة ... قَلما بَالغ العلى بالأداة)
(إِن حمل الْعَصَا لغير بديع ... قَلبهَا حَيَّة من المعجزات)
فارسيته
(نه هركو قلم بركرفت ازدوا ... شفا كرد دانذ جهانرا زادا)
(عَصا بركرفتن نه معجز بوذ ... همي ازدها كرد بايذ عَصا)
وَكتب إِلَى صديق لَهُ اسْتعَار مِنْهُ كتابا فِي شعر
(وقفت على أبياتك الغر إِنَّهَا ... بدايع مَا قدمت لي من نثاركا)
(وَإِنِّي وأجزاي وَمَا ملكت يَدي ... فدَاء رَسُول جَاءَ من بَاب داركا)
(أمامك مَا تخْتَار مِنْهَا وَغَيرهَا ... فبادر إِلَى مَا تشْتَهي باختياركا)

الصفحة 207