كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

يَعْنِي اسْقِنِي المَاء القراح بِالْفَارِسِيَّةِ وَقَوله فِي غُلَام أصهب الشَّارِب
(بَدَت صهبة فِي مسك شَارِب مالكي ... فَأَطْرَقَ عشاق وعابته أَعدَاء)
(وشاربه لَا غرو إِن كَانَ أصهبا ... فمرتعه ورد وسقياه صهباء)
وَقَوله
(حشوت قُلُوبنَا بقلى ومقت ... لفرط رعونة فِي كل وَقت)
(فَإِن تَكُ قد جَلَست الْيَوْم فَوقِي ... فربت لَيْلَة قد نمت تحتي)
وَقَوله
(لنا صَاحب للزاد آكل من رحى ... وَلكنه للراح أشْرب من قمع)
(إِذا نَحن ضفناه تغير وَجهه ... وَمهما أضفناه تلألأ كالشمع)
وَقَوله
(دَعَاني أَحْمد قبل الشروق ... وَأَمْسِكْنِي إِلَى وَقت الطروق)
(وَلما جعت عشاني لَدَيْهِ ... بقرص الشَّمْس مَعَ بيض الأنوق)
136 - أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن الْحسن بن الْأَمِير الباخرزي الْخَطِيب
قَاضِي الظراف يَقُول فِي زعيم ناحيته أبي سعيد خِدَاش بن أَحْمد
(ولي أبدا أَمْرَانِ يكتنفانني ... هما عدتا ديني ودنياي سرمدا)

الصفحة 224