كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

(قَلِيل لَك الأرضون ملكا وَأَهْلهَا ... عبيدا فَهَل مستكثر لَك شامها)
(أَلا أَن أَوْصَاف الْأَمِير جَوَاهِر ... وَإِن مديحي سلكها ونظامها)
وَمن أُخْرَى فِي نِهَايَة الْحسن
(تهيم ببدر والتنقل والنوى ... على الْبَدْر محتوم فَهَل أَنْت صابر)
(لَهُ من سنا الْبَدْر المورد غرَّة ... وَمن حلل اللَّيْل البهيم غدائر)
وَمِنْهَا
(ينَال من الْأَعْدَاء خوف أبي الندى ... وهيبته مَا لَا تنَال العساكر)
(وَمَا مَاتَ طاءي وَحسان خَالِد ... وَلَا غَابَ مِنْهُم غَائِب وَهُوَ حَاضر)
(أحَاط بك التَّوْفِيق من كل وجهة ... وجاءتك من كل الْبِلَاد البشائر)
فَإنَّك مغناطيس كل فَضِيلَة ... فَلَا فضل إِلَّا وَهُوَ نَحْوك صائر)
وَمن أُخْرَى
(حبيب جلا من ثغره يَوْم ودعا ... عقودا وألفاظا وثغرا وأدمعا)
(وَأبْدى لنا من دله وَحَدِيثه ... ومنطقه ملقى ومرأى ومسمعا)
وَمِنْهَا
(لقد خلقت عَيْنَاك للسحر معدنا ... كَمَا خلق الطيموم للجود منبعا)
(إِذا مَا مدحناه بِبَعْض صِفَاته ... وأفعاله لم تبْق للمدح موضعا)
(وَلَو أَن أنسانا بِعظم مَحَله ... ترفع عَن قدر الثَّنَاء ترفعا)

الصفحة 51