كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

بكر عَليّ بن الْحسن الْقُهسْتَانِيّ أيده الله وَأحسن بِهِ وَأفضل عَلَيْهِ كعادته عِنْد أَمْثَاله وأوطنه الجوزجان فَمن قَوْله فِيهِ
(لَو قيل لي هَل للنهى مَالك ... يعرف أم هَل للعلى صَاحب)
(لَقلت والصادق فِي قَوْله ... ممدح إِذْ هجى الْكَاذِب)
(عميدها الشَّيْخ أَبُو بكرها ... عَليّ بن الْحسن الْكَاتِب)
وَله من قصيدة
(الْجُود يشْهد والأنام مَعًا ... وَالْعصر إِنَّك وَاحِد الْعَصْر)
وَله فِي الْغَزل
(أتضحك يَا فديتك من كتابي ... فتظهر مثل مَا أظهرت درا)
(وَفِي عَيْني كَمَا فِي فِيك مِنْهُ ... أرى هَذَا وَذَا نظما ونثرا)
(فثغرك لَو يذوب كَانَ دمعا ... ودمعي لَو يجمد كَانَ ثغرا)
أوجز وَأحلى مِنْهُ قَول أبي الْفضل بن أبي جَعْفَر الميكالي
(يَا شادنا جمع الله المنى فِيهِ ... وَأنْبت الدّرّ من عَيْني وَمن فِيهِ)
وللرقي من قصيدة
(وَكم لَيْلَة طَال التعانق بَيْننَا ... كِلَانَا بِهِ بتنا غَرِيم غرام)
(ومنطقتي كَفاهُ وَاللَّيْل ادهمي ... وقامته رُمْحِي وفوه لثامي)

الصفحة 63